لا مفــــــــــــــــــــــر
صفحة 1 من اصل 1
لا مفــــــــــــــــــــــر
لا مفــــــــــــــــــــــر
هذا أنا ...
وفي نهاية الطريق .. أنت
واحة شهيه .. سحابه سخية تمر
أدمنت ظلها .. ولا مفر
و الآخرون .. بيننا !
هذا أنا
لا جائعا أتيت أو مطاردا
أو هاربا من موسم الجفاف و الحطب أو باحثا في ذروة الزحام عن مغامرة
فقد تعبت من تفقد المدى
مستقرئا للغيب أو منخذلا في المنحنى
ومن قلوب هشة مراوغه
حسبت في بريقها تألق الذهب
لكنني صحوت فجأة ذات صباح
كانت ستائر الوجود فير ما ألفت من ألوان
ورنة الأصوات غير ماعرفت من أحزان
وفي الأثير ثم رائحة
تكشف عنها فورة بركان
ممزوجة الأنداء باللهب
أدركت – يالروعة اللقاء .. و الإصغاء
لمقلتيك – حين أجفل الصباح في المساء
إني سقطت في بحيرتين من صفاء
و إني أسير في السماء
و إن أياما خلت من رحلتي هباء
قبل اكتمال العمر بالضياء
قبل اتساع العين للرؤى
قبل ارتواء القلب بالهناء
*******************************************
تسألني عيناك عن نهاية الطريق
أحار .. لا أجيب
يجلدني سؤالك الصموت ألف مره ..
ويخرس الكلام في فمي ..
ويبدأ الحريق في دمي ..
ولا أجيب
وتستحيل لحظة اللقاء غصة .. وبعض بوح
لكنه السؤال .. في عينيك ما يزال .. و الحريق
أخفض طرفي حائرا و أستدير
لا أطيق !
************************************
ترى يجود العمر مره .. بقطعة من الخيال
تنزعنا من يومنا المغموس في الوجوم
تطلقنا من قيدنا المغروز في الصبار و الزقوم
إلى مدارات النجوم
محلقين .. تائهين في أثير .. ما نزال
ندور فيه .. و المدى من حولنا تخوم
وفي الثرى البعيد عن عيوننا
- ينأى بوجهه الدميم –
تخلفت أثقالنا
و انطفأ السؤال
فليس من البداية ولا من النهاية
لرحلة تدور في المحال
ترى يجود العمر مرة بلحظة اكتمال !
فتسقط الحدود و السدود من طريقنا المرصوص
وتسقط الأقنعة التي تعافها الوجوه و الجلود
وتستريح بيننا العيون من فجاءة الزلزال
**********************************************
أغرق حين أرتوي
فنبعك المعطاء دافق .. بلا حدود
لكن شيئا قاتما ... يرسب في قلوبنا
شيئا ثقيلا داهما .. كقبضة الحديد
يخنق فينا حلمنا المزغرد السعيد
يا ويلتنا .. يا ويلتنا
من وخزة في الصدر تنهى لحظة الأمان
العمر لا يسعفنا
و الخوف كم يتلفنا
هل من مزيد يا همومنا .. ترى هل من مزيد !
الليل موعد لنا
فجربي أن تقسمينا اثنين .. أو تشي بنا
و الحب قوتنا ورحلنا وكهفنا
وزادنا في رحلة المنفى
إلى اغترابنا الجديد !
***********************************************
هذا أنا
وفي نهاية الطريق .. أنت
و الآخرون بيننا !
هذا أنا ...
وفي نهاية الطريق .. أنت
واحة شهيه .. سحابه سخية تمر
أدمنت ظلها .. ولا مفر
و الآخرون .. بيننا !
هذا أنا
لا جائعا أتيت أو مطاردا
أو هاربا من موسم الجفاف و الحطب أو باحثا في ذروة الزحام عن مغامرة
فقد تعبت من تفقد المدى
مستقرئا للغيب أو منخذلا في المنحنى
ومن قلوب هشة مراوغه
حسبت في بريقها تألق الذهب
لكنني صحوت فجأة ذات صباح
كانت ستائر الوجود فير ما ألفت من ألوان
ورنة الأصوات غير ماعرفت من أحزان
وفي الأثير ثم رائحة
تكشف عنها فورة بركان
ممزوجة الأنداء باللهب
أدركت – يالروعة اللقاء .. و الإصغاء
لمقلتيك – حين أجفل الصباح في المساء
إني سقطت في بحيرتين من صفاء
و إني أسير في السماء
و إن أياما خلت من رحلتي هباء
قبل اكتمال العمر بالضياء
قبل اتساع العين للرؤى
قبل ارتواء القلب بالهناء
*******************************************
تسألني عيناك عن نهاية الطريق
أحار .. لا أجيب
يجلدني سؤالك الصموت ألف مره ..
ويخرس الكلام في فمي ..
ويبدأ الحريق في دمي ..
ولا أجيب
وتستحيل لحظة اللقاء غصة .. وبعض بوح
لكنه السؤال .. في عينيك ما يزال .. و الحريق
أخفض طرفي حائرا و أستدير
لا أطيق !
************************************
ترى يجود العمر مره .. بقطعة من الخيال
تنزعنا من يومنا المغموس في الوجوم
تطلقنا من قيدنا المغروز في الصبار و الزقوم
إلى مدارات النجوم
محلقين .. تائهين في أثير .. ما نزال
ندور فيه .. و المدى من حولنا تخوم
وفي الثرى البعيد عن عيوننا
- ينأى بوجهه الدميم –
تخلفت أثقالنا
و انطفأ السؤال
فليس من البداية ولا من النهاية
لرحلة تدور في المحال
ترى يجود العمر مرة بلحظة اكتمال !
فتسقط الحدود و السدود من طريقنا المرصوص
وتسقط الأقنعة التي تعافها الوجوه و الجلود
وتستريح بيننا العيون من فجاءة الزلزال
**********************************************
أغرق حين أرتوي
فنبعك المعطاء دافق .. بلا حدود
لكن شيئا قاتما ... يرسب في قلوبنا
شيئا ثقيلا داهما .. كقبضة الحديد
يخنق فينا حلمنا المزغرد السعيد
يا ويلتنا .. يا ويلتنا
من وخزة في الصدر تنهى لحظة الأمان
العمر لا يسعفنا
و الخوف كم يتلفنا
هل من مزيد يا همومنا .. ترى هل من مزيد !
الليل موعد لنا
فجربي أن تقسمينا اثنين .. أو تشي بنا
و الحب قوتنا ورحلنا وكهفنا
وزادنا في رحلة المنفى
إلى اغترابنا الجديد !
***********************************************
هذا أنا
وفي نهاية الطريق .. أنت
و الآخرون بيننا !
Hadeel Dody- مشرف المنتدي العام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى