Amrican-school
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أسخف قصة ممكن تقروها في حياتكو D:

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

أسخف قصة ممكن تقروها في حياتكو D: Empty أسخف قصة ممكن تقروها في حياتكو D:

مُساهمة من طرف Noura Al-Guindy الثلاثاء مارس 31, 2009 6:15 pm

El Kessa Dy katbt-ha men kam sana Brdo w ma wrt-hash l7d t2reeban men kotr mahya SAzga Very Happy:D bsar*** ana 7asa eny Gare2a btree2a 3'areeba eny a7ot-ha hena Very Happy:D
hya Tweela bs sahla Awi Very Happy w Habla Mouut Embarassed



"رحلة لمدة ثلاثة أيام ؟ ولباريس؟! رائع !"

هكذا هتفت ثم هرعت إلى غرفتي ..آه ها هي الحقيبة! الملابس .. وفرشاة الأسنان.. و كتاب أو اثنين.. ومفكرتي.. و بعض الأقلام..
وقد كنت وقتها في الواحد و العشرين من عمري.. و كنت أدرس الطب.. وكان حماسي رهيبًا بحق للسفر..

رحلة جميلة لباريس هي رحلة من النادر أن تتكرر.. إلا لو كنت تسكن على مسافة كيلومتر من باريس، أو أن تكون واحدًا من الأثرياء.. طبعًا لو كان نظرك دقيقًا لعرفت أنني لا أنتمي لهاتين الحالتين أبدًا..

بعد الإجراءات المملة في المطار كنت في الطائرة اقرأ مجلة متظرفة غير مضحكة ابتعتها من المطار لأن قصصي داخل الحقيبة..
تركت هذا الهراء و نظرت من النافذة.. ابتسمت لأني أعرف الكثير من الحمقى الذين يصفون روعة المنظر من نافذة الطائرة.. إني لا أرى إلا السحاب (لو كان سحابًا حقًا) فما هو المنظر الرائع الذي يتكلمون عنه ؟ أكاد أقسم أنهم لم يركبوا طائرة في حياتهم..
ووقتها فكرت في فكرة رهيبة حقًا :

يا إلهي.. ! أنا في طريقي إلى باريس !!


********************


باريس..
قطعة من الفن.. قطعة من الكون.. قطعة من الجمال..
لها ذلك الطابع الذي يشعرك أنك تعرفها جيدًا... من قبل أن توجد أنت أو توجد هي..
باريس العجوز الجميلة..
باريس الهادئة الحزينة..
ليس لها الطابع المتغطرس البارد لباقي المدن الأوروبية..
إنها زهرة مرهفة لها لون وردي خافت.. زهرة عجوز وجدت من قرون عدة.. ولازلت بذات الجمال..
أثرت في نفسي تأثيرًا عميقًا.. وغدت قطعة من روحي إلى الأبد..




********************




و في سعادة بالغة كنت أحمل حقيبتي خارجة من المطار.. صحيح أن المنظر العام خيب أملي قليلًا –فقد كنت أتوقع أن أرى الشوارع مرصوفة بالفضة بدلًا من الإسفلت و عواميد النور مصنوعة من الذهب لا من الحديد- ولكن هذا لا يمنع أنني أعجبت بكل شيء..

وبعد أن استرحت في غرفتي بالفندق اتصلت بصديقتي الفرنسية –هل أخبرتكم أن لي واحدة؟- و نحن صديقتان بالمراسلة أصلًا لكن صداقتنا حميمة فقد جاءت أكثر من مرة لزيارة مصر..
قابلت تلك العزيزة في ساحة الفندق المخصصة للاستقبال.. وشرعت تسألني عن أحوالي و أحوال مصر.. وأخبرتها بالطبع أننا بخير و مصر –بلد الفراعنة- بخير و على مقدمة الدول المتقدمة! وطبعًا صدقتني! هؤلاء الفرنسيون!.. يصدقون كل شيء..

(المحادثة –وكل المحادثات- تدار باللغة الإنجليزية لأني لا أفقه حرفًا في الفرنسية):

- وما سر هذه الزيارة الجميلة ؟
- أبي.. قرروا.. ثلاثة أيام.. أنت تفهمين هذه الأمور..

هزت رأسها في ذكاء.. بالطبع لم تفهم شيئًا..

المهم أنها فجأة –بدون أي إنذار مسبق- قامت بالاقتراب مني و همست في أذني بلهجة خطيرة:
- إن شيئًا غريبًا يحدث هاهنا..!
نظرت لها في غباء.. وطبعًا خطر لي أن تلك الشقراء حمقاء..
و عندما رأت عدم الفهم على وجهي قالت في نفاد صبر:
- ألم تسمعي ؟؟ إن باريس كلها تتحدث!!
- حقًا..! ترى لماذا لم تصل الأخبار عندنا في مصر؟! كيف و باريس كلها تتحدث! يا للعجب!!
- كفي عن هذا! إن باريس كلها تتحدث عن مدام كارولين العجوز..
- ياه ! ترى ما قصة مدام كارولين هذه؟! إني لأتحرق شوقًا.. نعم بالطبع.. خاصة أنها عجوز..نعم نعم.. فأنا
أحب العجائز..!!
لكمتني في كتفي ضاحكة :
- كفي عن هذا..!
- حسنًا.. ! ما هو الموضوع حقًا ؟
استرخت في مقعدها وقالت :
- إن مدام كارولين هي مدرسة متقاعدة.. وهي –كما قلت- عجوز.. لكنها تختلف..
- اختلافًا من أي نوع..؟ هل تأكل الأطفال؟
- أنا لا أمزح.. ماذا تقولين عن امرأة تذهب لمنطقة (روز دي في) ؟!
- منطقة (روز دي في) ؟!! يا للروعة! و ما هي منطقة (روز دي في) ؟!
- كم أنت جاهلة !
- و أنت حمقاء !

ثم قمت من على الأريكة و قلت لها:
- دعك من هذا الهراء.. سنذهب لزيارة برج إيفل عصر اليوم.. فهل تأتين معنا ؟
- بل اسمعي أنت.. إن منطقة (روز دي في) هي أسوأ منطقة في باريس.. يقال أن الصفقات المشبوهة تقام بها..و كل الناس يخشون الاقتراب منها كالموت ذاته.. باختصار هي هم رجال الشرطة الدائم و هم لا يستطيعون السيطرة عليها لأنها منطقة كبيرة جدًا.. و باريس واسعة.. و هي تمثل جزءًا كبيرًا منها.. لكن الناس يتظاهرون أنها ليست موجودة..
- و تقولين أن العجوز تذهب إليها..؟!
- كانت! لقد اختفت العجوز في ظروف غامضة !
- ربما توفاها الله..
- شككنا في ذلك.. لكن جارتها الطيبة كانت معها نسخة من مفتاح المنزل و دخلت مع بعض الجيران لكن لم يجدوا شيئًا..
- لا جثة ؟!
- لا جثة..
- وماذا يظن الجميع ؟!
- لا أحد يعرف بالضبط.. لكن هناك شيء شرير يحدث بالتأكيد.. لاحظي أن هذا الاختفاء المفاجئ قد حدث بعد زياراتها المريبة لمنطقة (روز دي في).. كل هذا يعطي طابعًا غير مريح للموضوع..
- نعم.. أرى ذلك..
- إن الأخبار تنتشر بسرعة هاهنا.. ناهيك أن باريس كلها كانت تعرف العجوز لأن الكل لاحظ زياراتها لمنطقة (روز دي في).. و قد وقع خبر اختفاءها على الجميع كالصاعقة..و لم تنتهي القصة عند هذا الحد..
- حقًا ..؟ و ماذا حدث ؟
- توالت رسائل الفاكس في مركز الشرطة.. كلها تهديدات.. و مصادر الرسائل يختلف في كل مرة..
- تهديدات من أي نوع ؟
- تهديدات بالقتل إذا اقتربت دوريات الشرطة من منطقة (روز دي في)..
- قتل من بالضبط ؟
- لم يحددوا.. لكن هؤلاء السادة يمكنهم قتل من يريدون.. يقصدون هنا القتل بصفة عامة..
- يا إلهي! و لماذا الآن بالذات ؟ المفترض أن دوريات الشرطة كانت تمر من قبل..
ابتسمت و قالت:
- بل هم يستغلون موضوع اختفاء مدام كارولين و الذعر العام لتصل رسالتهم كاملة.. أن من يتدخل في شئونهم سوف يموت لا محالة..
ثم مالت على أذني و قالت :
- ألم أقل لك أن شيئًا مريبًا يحدث في باريس ؟!


********************
Noura Al-Guindy
Noura Al-Guindy
مشرف منتدى المواهب الشعرية
مشرف منتدى المواهب الشعرية


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أسخف قصة ممكن تقروها في حياتكو D: Empty رد: أسخف قصة ممكن تقروها في حياتكو D:

مُساهمة من طرف Noura Al-Guindy الثلاثاء مارس 31, 2009 6:18 pm

عند برج إيفل كنت ألتقط عشرات الصور و كانت صديقتي الفرنسية تقف بجانبي.. كنا نقف بعيدًا عن عائلتي.. بعد أن استطعت –بأعجوبة- أن أفر من قبضة أخوتي الصغار..

و بعد فترة جاء أخي الصغير لاهثًا –وهو شيطان صغير بالمناسبة- و قال :
- سنذهب إلى قسم الشرطة!
- ماذا ؟!
- أبي قال هذا فتعالي!
سألتني صديقتي بالإنجليزية :
- ماذا يقول؟
- لا أعرف.. يبدو أننا سنذهب لقسم الشرطة لشيء يتعلق بجوازات السفر..أنت تعرفين هذه المتطلبات الرسمية..
- حسنًا.. أنا ذاهبة معكم..
- هيا بنا إذن..



********************



و في مركز الشرطة رأيتها تصافح ضابطًا.. فقالت مفسرة :
- هذا هو خالي.. وهو يعمل ضابطًا.. و منه عرفت موضوع التهديدات..
قال لها في عتاب باسم :
- أرى أنك وشيت بالفعل.. أرجو أن تكتفي بهذا و لا تنشري الخبر أكثر.. لا نريد أن نفشي الذعر بين الناس..
ثم قالت له :
- هذه صديقة عزيزة.. وهي قادمة من مصر..
ثم صافحني بيد قوية و قال :
- أرجو أن تستمتعي بزيارتك هنا يا آنسة..
- شكرًا جزيلًا..
و في هذه اللحظة دخل الغرفة شرطي شاب يرتدي قميصُا و ربطة عنق نصف مفككة و قال وهو يرمق ورقة في يده (من هنا تدور المحادثة بالفرنسية وقد قامت صديقتي بدور المترجم):
- سيدي.. لقد وصل هذا بالفاكس..
- تهديد مرة أخرى ؟!
- رابع مرة في أسبوع..




********************



في الصباح التالي كنت مع صديقتي في ساحة الاستقبال في الفندق نتحدث عما جد في موضوع التهديدات..
قالت لي :
- الشرطة لن تستجيب لمطالبهم.. و دوريات الشرطة لم تتوقف من حينها..
- وماذا عن تهديداتهم بالقتل؟!
- إن فكرتي جديًا في الأمر ستجدين أن هذا ما يستطيعون فعله الآن.. هل تعرفين معني توقف دوريات الشرطة هناك ؟ معناه أننا نسمح للمجرمين بالحصول على منطقة يمارسون فيها نشاطهم بلا رقابة! إن هذا جدير بأفلام الكارتون لكن ليس جديرًا بباريس !
- وماذا عن مدام كارولين..؟!
- أغلب الظن أنهم قتلوها..
فكرت قليلًا ثم قلت لها :
- هل أستطيع أن أقابل خالك؟!


********************

رشفت رشفة من العصير ثم قلت:
- سيدي.. أرجو ألا تعتبر هذا تطفلًا مني.. لكن العجوز -كما يشهد جميع الجيران- امرأة طيبة القلب.. فما الذي يجعل امرأة طيبة القلب تنخرط في مثل هذه الأمور؟ ما الذي يجعلها تذهب لهذه المنطقة المسماة ب(روز دي في) ؟
عقد خال صديقتي يديه على المكتب، فقلت :
- إني أنصح بتفتيش المنزل لعلنا نجد شيئًا.. أي شيء تركته العجوز له علاقة بهذه الأمور.. ربما مذكرات
أو شيء من هذا القبيل.. نحن نحتاج تفسيرًا لما حدث..
قال مبتسمًا:
- أفهمك تمامًا.. أتظنين أن تفتيش المنزل لم يخطر لنا ؟! ولكننا لا نستطيع التفتيش لأن أحدًا لم يبلغ عن اختفاءها بعد.. لا أحد يريد أن يتورط.. المفترض –بغض النظر عن الواقع- أن الشرطة لا تعرف شيئًا عن اختفاء العجوز..
- ولكن.. يا سيدي.. ما المانع أن تكون زيارة ودية..
بدا طبعًا أنه لم يقتنع بكل هذا الهراء.. ولكنه وافق من باب مجاملتي..


********************


وفي عصر نفس اليوم ذهبنا.. أنا و صديقتي و خالها و اثنين من الضباط يبدو أنهما من أصدقائه.. وإن أصر أن يحضرا –مثله- بملابس مدنية لأنها ستكون زيارة ودية -كما اتفقنا- إلى جارة مدام كارولين..
قالت لي صديقتي همسًا ونحن ندق الجرس :
- مرحى ! ها أنت تقترحين على البوليس الفرنسي لمساعدتهم في عملهم !
- بل من الواضح إنهم يجاملونني ! إن خالك لطيف ويريد أن يرضي سائحة –من وجهة نظره- حمقاء ! على أية حال لا بأس.. إن هذه المجاملة ستحقق ما أريد!
و فتحت لنا امرأة في العقد الخامس من العمر ، و لا أنكر أنها لطيفة للغاية..
وداخل منزلها قدمت لنا الشاي.. وقالت (قامت صديقتي بدور المترجم هنا أيضًا):
- حزنت عندما سمعت خبر اختفاء مدام كارولين و لكني أشعر أنها ستعود..
ثم أضافت وهي تقدم لنا البسكويت :
- لقد ائتمنتني على مفتاح بيتها..و أنا لا أمانع أن تدخلوا منزلها مادام هذا في مصلحتها..
قال لها خال صديقتي:
- شكرًا يا سيدتي.. إن هذا سيساعدنا في عملية البحث عنها..



********************

أولجت السيدة المفتاح في المزلاج و فتحت الباب..ودخلنا جميعًا.. ولفت نظري أن المنزل منظم وتصميمه بسيط وجميل كذلك..
وبدأنا عملية التفتيش.. و قد قسمنا أنفسنا في المنزل : أنا و صديقتي في غرفة النوم ،و خال صديقتي في غرفة المعيشة.. و الضابطان في بقية أرجاء المنزل..
كنت أتفحص أحد الأدراج فوجدت مظروف كبير كتب عليه : (روز دي في)..
أمسكته بيد مرتجفة و ناديت على الجميع فجاءوا على الفور..
ناولت المظروف لخال صديقتي ففتحه.. ووجدنا فيه شريط كاسيت لا كتابة عليه..
تبادلنا النظرات و قال خال صديقتي الذي دهش لأننا توصلنا لشيء ما :
- هذا يكفي.. هيا بنا..
وخرجنا من المنزل و كانت الجارة بانتظارنا.. وقالت:
- هل توصلتم إلى شيء ؟
- نعم يا سيدتي.. و شكرًا لتعاونك..
وانطلقنا جميعًا إلى قسم الشرطة..


********************
Noura Al-Guindy
Noura Al-Guindy
مشرف منتدى المواهب الشعرية
مشرف منتدى المواهب الشعرية


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أسخف قصة ممكن تقروها في حياتكو D: Empty رد: أسخف قصة ممكن تقروها في حياتكو D:

مُساهمة من طرف Noura Al-Guindy الثلاثاء مارس 31, 2009 6:19 pm

في قسم الشرطة دخل الضباط الثلاث غرفة وهموا بإغلاق الباب.. لكن صديقتي اعترضت طريق الباب بقدمها وقالت :
- سندخل معكم..!
و بدا خشنًا قليلًا للمرة الأولى (ربما من التوتر) وقال :
- لا.. هذا عمل الشرطة.. فما دخلكم أنتم بالموضوع كله؟!
- لا تنسوا أن لنا الفضل في عثوركم على الشريط !
هرش خالها رأسه مفكرًا ثم أوسع لنا الطريق و قال :
- هذا غير قانوني و لكن..
ودخلنا وقد قرروا أن يتناسوا وجودنا.. أغلق الباب ووضع الشريط في جهاز كاسيت على المكتب..و سمعنا صوت العجوز ينبعث من الكاسيت (و مرة ثالثة ترجمت لي صديقتي همسًا) كان صوتها يقول: " لقد سجلت هذا الشريط لكي أفسر زياراتي المتكررة إلى منطقة (روز دي في).. و أتمنى أن يقع هذا الشريط في أيدي أناس طيبين.. لقد كنت ذات يوم عائدة من البقال و قد سلكت طريقًا مختصرًا و فجأة وقعت كل مشترياتي على الأرض.. و انحنيت لأجمعها لكنها كانت تقع في كل مرة.. وأنا سيدة عجوز و لا أتحمل كل هذا الجهد.. فجلست على كرسي كان ملاصقًا لواجهة محل لألتقط أنفاسي.. ولم أنتبه وقتها أن الطريق المختصر الذي سلكته يمر بمنطقة (روز دي في).. و قد كان المحل مغلقًا و مهجورًا مثل أي شيء في هذه المنطقة.. وهنا سمعت صوتًا يتحدث من داخل المحل المغلق و يتحدث عن خطة ما.. يبدو أنها لاغتيال المحافظ و عرفت من كلامهم أيضًا أنهم عملاء لدولة معادية لفرنسا.. و.."
و هنا أغلق خال صديقتي الجهاز و قال في حزم لي و لصديقتي :
- و الآن أنتما تخرجان..
و هكذا خرجنا من الغرفة يائستين.. يبدوا أنهم لم يتناسوا وجودنا جدًا..


********************


عندما خرج الضباط من الغرفة كانت وجوههم ممتقعة.. يبدو أنهم سمعوا كلامًا رهيبًا.. ووجدناهم يتصلون بشخص في الهاتف و يصرخون و يذهبون هنا و هناك و يلقون الأوامر.. و في الحال كانت هناك في الخارج العشرات من سيارات الشرطة و طائرتي هيلكوبتر.. و عرفت أن الموضوع خطير للغاية و لا يتمثل في اختفاء سيدة عجوز بل له علاقة بموضوع اغتيال المحافظ..
لقد كان المشهد مثيرًا بحق..! و انطلقت مع صديقتي خلف (موكب) الشرطة هذا.. ورأينا العساكر يقتحمون محلًا مغلقًا و يخرجون بعض الرجال بالقوة !
سألت صديقتي عن المحافظ فقالت في شرود وهي تتأمل المشهد :
- إن المحافظ محبوب للغاية من جميع الناس وقد قام بعمليات إصلاحية كثيرة.. لكني لا أعرف حقًا من له مصلحة في قتله..
وبعد أن تم كل شيء بنجاح ذهبت أنا و صديقتي إلى خالها.. فقال وهو يجفف عرقه بمنديل :
- قالت العجوز أنها كانت تذهب إلى هناك لتكتشف المزيد عن خطتهم وقد غلبتها الحماسة الوطنية.. فكانت
تتسلل لتسمع كل شيء.. و في مرة سمعتهم يتحدثون عن خطة لقتلها هي شخصيًا.. فأطلقت شهقة..
فانكشفت.. و خطفوها.. باختصار هي قدمت لهم الفرصة لقتلها على طبق من ذهب.. ولكني لا أعرف حقًا
لماذا لم يقتلوها.. على أية حال سنعرف كل شيء أثناء استجوابهم..و لا أعرف لماذا لم تبلغ هي الشرطة عندما سمعتهم أول مرة.. يبدو أن إبلاغ الشرطة لم يخطر ببالها.. وكأنه حل لا يخطر إلا ببال عبقري ! على الأقل كان تصرفًا جيدًا أن تسجل شريطًا تصف فيه مكان المحل المغلق..
ثم أضاف :
بالمناسبة.. الجزء الأخير المتعلق بخطفها عرفناه منها الآن.. إنها حية..
سألته صديقتي :
- و ماذا عن التهديدات ؟
- لقد استغلوا ذعر الناس ليرسلوا التهديدات لنا.. كانوا يريدون التخطيط في هدوء.. بعيدًا عن إزعاج الشرطة.. ولم يكونوا جديين في التهديدات بالقتل.. لقد جاءوا لمهمة محددة.. ولن يفعلوا ما لم يكلفوا به..
قلت له :
- و لكنهم كانوا يتحدثون عن خطة لقتل مدام كارولين ؟
- مضطرين.. لأن أحدهم كان قد لمحها من قبل وكانوا على يقين أنها ستكشفهم..
و سألته و أنا لا أتوقع إجابة :
- و ماذا عن الدولة المعادية لفرنسا ؟
ابتسم ولم يجب.. كنت أتوقع هذا..


********************

وفي اليوم التالي في المطار كانت صديقتي قد جاءت لتودعني.. قالت :
- إلى اللقاء.. لقد كنت أتمنى أن تطول إقامتك هنا أكثر.. على أية حال سأحاول أن أذهب إلى مصر مع عائلتي قريبًا..
- أنا بانتظارك إذن ! إلى اللقاء..!

وهرعت ألحق بالطائرة العائدة بي إلى أرض الوطن..
Noura Al-Guindy
Noura Al-Guindy
مشرف منتدى المواهب الشعرية
مشرف منتدى المواهب الشعرية


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أسخف قصة ممكن تقروها في حياتكو D: Empty رد: أسخف قصة ممكن تقروها في حياتكو D:

مُساهمة من طرف deena emad الخميس أبريل 02, 2009 11:30 pm

Ana fakra en ana kont 2aret goz2 menha 2bl keda w makammeltesh , 3la fekra mesh sa5eefa wala 7aga , de gamda awii bs isa hatro7y fe dahia (6)
deena emad
deena emad
عضو فضي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى